2013-10-21
طرق سرقة السياح و كيفية الحماية من السرقة
2011-06-11
إلى متى ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يهدي الجميع الى كل خير وان يحمي بلدنا من كل فتنة يا رب العالمين , ما نعيشه اليوم من خلال الاحداث على الساحة العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص , يتوجب على كل فرد منا التفكر وعدم الانقياد الى اي امر يسيء الى بلده بأي شكل من الاشكال , بل يجب علينا ان نتوحد وان لا نتفرق على امور دنياوية تافهة تعول علينا بضررها اكبر من نفعها .
نحن نعيش بفضل الله عيشة افضل من غيرنا من خلال نعمة الامن وهذه نعمة بحد ذاتها هي المطلب الاول لكل انسان ولولا نعمة الامن لأصبحنا نعيش في خوف وعدم الطمأنينة في كل وقت , ولا ننسى عندما انعدم الامن في كل من مصر و تونس وليبيا بسبب الاحداث كيف اصبحت الحياة بعد ذلك , بل وشاهدنا المواطنين في هذه البللاد كيف يعيشون في حالة رعب بسبب البلطجية والعصابات التي تنهب وتسرق كل ما تراه امامها .
هل نريد ان تصبح بلدنا بدون امن ؟ هل نريد ان تصبح بلدنا غير مستقرة من خلال الفتن التي تعصف بنا بين كل فترة وفترة ؟ لنفكر كيف نبني هذا البلد بيد واحده , من خلال التعايش السلمي مع بعضنا العض دون تعصب لمذهب او طائفة او عائلة او قبيلة بل لنضع في الحسبان ان الذي اتعامل معه هو كويتي فقط وان تكون نظرتي له انه كويتي فقط دو ان ارى هيئته او كلامه , لنرى بعضنا البعض اننا كويتيون فقط وان نعمر هذه الارض بالتعاون والحب واحترام الاخر , واحترام قانون الدولة حتى نصل الى مستوى راقي في الطرح ومستوى راقي في اسلوب التعامل مع الآخرين .
**** زبدة الحجي ****
نحن من نقرر اذا كنا نريد لهذا البلد الانهيار او الازدهار
نحن من نقرر هل نواب الامة فعلا يستاهلون اصواتنا ام لا
نحن من نقرر ان نقبل الرشوه والخنوع وعدم تطبيق القانون
نحن من نقرر البناء والهدم
ان لم نغير من انفسنا بالاول فسوف نضل دائما في دوامة التحلطم وعدم التقدم لاي خطوة الى الامام
متى ما اردنا لهذا البلد التقدم وكنا ايد وحده وازلنا الحسد والغل اللي بينا راح يسير مركب ديرتنا الى بر الامان
لا نضع اخطاءنا وتقصيرنا دائما على الآخرين وعلى الحكومة
بل لنتقي الله في انفسنا اولا ونعمل عمل الجماعة الواحدة
اشوفكم على خير ان شاء الله
لمتابعتي على التويتير :
@someone_q80
أخوكم : سعد العمران
2010-10-07
أفيون الشعب
يقول الفيلسوف والكاتب والسياسي الالماني كارل ماركس ان (الدين هو افيون الشعوب ) لان الدين لا يشجع الفكر الحر الذي ينتج بل يبقيهم كالمخدرين دون طموح للتقدم والتغيير.
واذا اسقطنا هذه المقولة على حياتنا السياسية في الماضي والحاضر سوف نرى العجب العجاب , بل سوف نتيقن اننا كنا ( كشعب ) كنا مخدرين من بعض السياسيين من خلال كلامهم وشعاراتهم اثناء الحملات الانتخابية وبعد النجاح والدخول الى قبة البرلمان , واستمرارهم في قول هذه الشعارات حتى آخر رمق , وللأسف ولا زالوا الى يومنا هذا يغذوننا بهذه العبارات والكلام المعسول حتى اصبحنا نصحى ونمسي بهذ الكلام الجميل ولا نريد ان نصحى و نشاهد حجم خيبتنا الكبيرة في دمار هذا البلد بأيدينا نحن , وذلك من خلال اعطاء اصواتنا لهؤلاء النواب منذ ان تأسس مجلس الامة الكويتي الى يومنا هذا ’ واذا رأينا نواب الامة المكرره اسماءهم من سنة 1975 الى سنة 2010 لرأينا كم من نائب تكرر نجاحه وكم هي نسبة التغيير في النواب لرأينا العجب , سواء كانوا هؤلاء النواب من الطائفة الشيعية او من الحضر او البدو كلهم سواء لرأينا تكرار الاسماء لدي هؤلاء الطوائف وكأن البلد لا يوجد بها رجال غيرهم ! نعم نحترم تاريخهم ونحترم اشخاصم لكن بإعتقادي ان لكل انسان قدرة وطاقة تقل بتقدم الزمن وكل زمن يحتاج الى رجال مجددين ورجال لهم وزنهم العقلي والعلمي بالدرجة الاولى و من ثم خبرته ولو كانت محدودة لان المفروض اللي يريد الدخول لهذا المجال يجب ان تكون لديه وعي كامل بكل المجريات الخارجية والداخلية دون التأثر بالطائفة او العائلة او القبيلة .
احيانا اتساءل لماذا هؤلاء النواب لغاية الآن موجودين ومنهم من خرج مؤخرا ؟ ورأيت ان هؤلاء يدغدغون افراد الشعب بالعيش الوفير المليء بالاحلام الوردية التي لا تناسب مجريات وحالة الدولة من تدهور و انتكاسة , ورأيت ان هؤلاء النواب المعشعشين دائما ما يرضون طائفتهم او قبيلتهم او عوائلهم بتيسير امورهم الحياتية التي تحتاج الى الواسطة ولو بأرخص الطرق من من خلال توفير كافة سبل ارساء بعض الصقفات لهم او جعل بعض الافراد المقربين الموظفين يقيمون في بيوتهم واخذ الراتب بدون دوام , او ان يقومون بجعل تصريحاتهم رنانة لاي فعل يرتكبه احد افراد طائفته او عائلته حتى ولو أخطأ هذا الفرد .
زبدة الحجي
اعلم ان هذه المشاكل من اسبابها الحكومات الضعيفة لكن هذا لا يعني ان نصوت للشخص الخطأ
نريد وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وهذا أمل اتنى ان يتحقق لدي الحكومة
ايضا اتمنى ان نعطي اصواتنا للانسان الذي يحب هذه الديرة بدون اي اعتبار للقبيلة او الطائفة او العائلة او الحزب
للأسف اقولها ان تعدد التكتلات والاحزاب بجميع اطيافها ساهم في ارساء حدة الحوار والجور في الخصومة حتى اصبحنا في حانه ومانه
قلت ما لدي لما رأيته من مآسي تعصف بنا ونحن لاهيين بأبسط الامور ونعظمها وتركنا هذه الارض جاااافه تريد من يرويها بالهمة والتشجيع والعمل بروح الفريق الواحد .
اشوفكم على خير ان شاء الله
ولكم مني كل تحية واحترام