الحوار واهميتة على الفرد والمجتمع 1

لما اسمع كلمة حوار يتبادر في ذهني ان الحوار هو نقاش ودي و انفعالي احيانا والقصد

منه هو تبادل المعلومات واثراء العقل بما يسمعه من تجارب الآخرين واخذ الدروس والعبر

, طبعا هذا من تعريفي وليس من كتاب,

.في السابق كانت الحوارات لها مكانتهاالكبيرة خصوصا اذا كانت هذه الحوارات و مجالس العلم فيها تنوع بالطرح سواء كان الطرح اسلامي او ثقافي او فكري او اي طرح يهم المجتمع ,

وتكون هذه الحوارات او النقاش فيها فائدة كبيرة للمتلقي المستمع خصوصا اذا كان اسلوب المتكلم راقي و واضح في الطرح وفيه أدب في الحوار و بدون صراخ و مشاحنات ويكون لها تأثير سلبي للمتلقي .

اليوم للأسف صار الحوار و تبادل الافكار عبارة عن معارك كلامية لفرض فكرة معينة او اسلوب معين ,

دون تقبل الرأي الآخر وتسفيه فكرة او طرح الطرف الآخر واحيانا يصل الحوار الى صراخ ثم يبدأ السب والتجريح

الى ان تستخدم فيها الاسلحة البيضاء طبعا مو السكاكين و العصي لكن تكون هذه الاسلحة متوافرة بمتناول اليد مثل العقال و طفاية السجائر او قلاص الماي او اي شيء متوفر امامه و يصل احيانا الى اليد

يا جماعة الخير اختلاف الآراء والافكار ليس معناته ان كل طرف على حق او ان يكون هو صاحب وصاية على الآخرين

لا بد لنا ان نعرف ان كل فرد له ثقافته الفكرية واتجاهه الفكري وكل شخص له حرية التفكير و طرح اراءه سواء كانت اراءه تعجبك ام لم تعجبك لكن طبعا في حدود الادب وعدم التعدي على الدين

اليوم ننهي الجزء الاول ولنا لقاء آخر,