احترام العلم

تحديث جديد

هنا موضوع متصل لموضوعنا وهو من اجمل ما قرأت لاخوي الكريم الحارث بن همام

وهنا ايضا موضوع آخر من المواضيع الجميلة المتصله بذات الموضوع ايضا لاخوي الحبيب الحارث بن همام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع وذلك لأهميته

كثيرا ما اتألم عندنا ارى البعض يتكلم بكلام سيء اتجاء علماء الدين واساتذته وشيوخه, خصوصا عندما ارى ان بعض الذين يتكلمون عن هؤلاء العلماء او الشيوخ ليس لديهم وعي كامل بما يقولونه اتجاهم , وهؤلاء البعض يسيؤون الى العلماء او الشيوخ الذين لديهم علم شرعي بقدر كبير من العرفة , اي ان هؤلاء يسفهون ويكذبون ويخطئون هؤلاء الاساتذة والعلماء كأنهم هم العلماء وليس حتى طلبة علم شرعي ,

مافيها شيء لما استغرب من فتوى غريبة وانكرها لكن ليس بأسلوب التحقير والاستهزاء ,

من المفروض اذا رأيت فتوى غير مقبولة او فتوي غريبة يجب علينا ان نسأل من هو اعلم منا بهذه الامور وليس فقط نسأل شيخ واحد او عالم واحد بل يجب علينا ان نسأل اكثر من شيخ واكثر من استاذ متخصص في امور الشريعة حتى نعرف الصح من الخطأ

للأسف اصبحت الفتاوى الآن في علب جاهزة يقدمونها بعض الشيوخ الذين ليس لديهم علم شرعي كامل , وهؤلاء الشيوخ يجب ان يرد عليهم من هم اعلم منهم في العلم الشرعي , وليس الشخص العادي وذلك لان في امور الدين تكون هناك الاستنباطات والقياس والادلة وتفرع البراهين من حيث قوة سندها وضعفها وامور أخرى كثيرة يعرفها اهل العلم الشرعي وليس انا

واريد ان اذكر فتوى قالها الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية عندما افتى بجواز العمل في محل بيع الخمور في دول اوربا او امريكا للمسلمين الذين يعيشون في خارج الدول الاسلامية

عندما افتى هذه الفتوى رد عليه علماء الازهر وعلماء السعودية والكويت برد فتواه بالادلة والبراهين على هذه الفتوى
وايضا يجب علينا ان نعلم ان للعالم اذا اصاب اجرين واذا اخطأ له اجر , نعم هناك شيوخ دين وعلماء دين يخطأون في الفتوى لكن لا نصل الى درجة الاستهزاء والتسفيه والتنكير لهم

الذي اريده من البعض الذين يتطاولون على اهل العلم الشرعي خصوصا , اننا عندما نتكلم عن العلماء ليس معناته اننا نقدسهم ونجعلهم مثل الانبياء لا يخطئون , بل نقول لهم انهم بشر والخطأ وارد لاي انسان سواء كان عالم او شخص عادي او اي شخص له مكانه عالية في المجتمع , خصوصا اذا كان الخطأ لا يمس العقيدة الصحيحة

(قال الله تعالى : (انما يخشى الله من عباده العلماء

وتفسير هذه الآية قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} قال: الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير وقال ابن لهيعة عن ابن أبي عمرة عن عكرمة عن ابن عباس قال: العالم بالرحمن من عباده من لم يشرك به شيئاً, وأحل حلاله

وحرم حرامه, وحفظ وصيته وأيقن أنه ملاقيه ومحاسب بعمله. وقال سعيد بن جبير: الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل

وايضا قال رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

الأسرع للفتوى هو الأسرع للنار .

وهذا اهداء مني لكم اضغط هنا

ولكم مني كل تحية واحترام